ان الارادة عنصر فعال و جوهرى فى بناء الحظ اولا ثم توجيهه ثانية لان الارادة تخلق جوا غنيا بالفرص و المناسبات السعيدة و تجعله يتقبل الناس و يحترمهم فى محيط مفرح و بهيج لانها تملك السيطرة على النفس ثم على الظروف و تفسح المجال امامه لاجتذاب الآخرين و خدمتهم فاذا فعل فانه سيلقى الرد بما هو احسن و جزاء الحسنة بمثلها فالارادة تطوق الحظ تطويقا عسكريا بما ينال الآخرين من حظ على يديه
ان ما يميز كبار القادة و العظماء فى التاريخ هو قوة الارادة و مضاء العزم فى تنفيذ ما يهدفون اليه من نصر و خير و حرية و سعادة للناس جميعا فلا شك ان هؤلاء العظماء كانوا يواجهون الصعاب الكثيرة و الاهوال و لكن الارادة الواعية و الحديدية كانت تتحكم فى مجرى الاحداث و تنقلها من السىء الى الافضل و تتحول الاحزان الى افراح نعم ان الارادة قادرة فاذن الله القدير على صنع المعجزات
فمثلا رجل ورث ثروة كبيرة من ابويه لم يحسن التصرف فيها و بددها فى وقت قصير فى اللهو و مصاحبة اصحاب السوء و لما ايقن انه لم يعد يملك شيئا و حاسب نفسه على اخطائها و اعمل فكره و سعى بجد للعمل من جديد و تغلب على ماضيه الى ان وفق فى ما يريده و نجح فى تحقيق مكاسب جديدة بجهده و عمله و لم يستسلم للفشل
ان سوء الحظ انما هو التخاذل و التهاون و الاستسلام للياس و الفشل اما حسن الحظ فهو العمل و الارادة القوية و الشجاعة و الفطنة الناجمة عن الانتباه و التفكير العميق فالمحظوظ تكون له نفسية هادئة مطمئنة كثير الصمت بشوش كثير التفكير يعمل بكل جد و نشاط متسامح يعترف بالخطا يقدم النصح يرفض الاهانة و الضيم و يرى انه يخدم المصلحة العامة وهو كريم و جرىء و منصف وهو عكس سىء الحظ الذى يحس بالتعاسة تلازمه حيث اتى
ان ما يميز كبار القادة و العظماء فى التاريخ هو قوة الارادة و مضاء العزم فى تنفيذ ما يهدفون اليه من نصر و خير و حرية و سعادة للناس جميعا فلا شك ان هؤلاء العظماء كانوا يواجهون الصعاب الكثيرة و الاهوال و لكن الارادة الواعية و الحديدية كانت تتحكم فى مجرى الاحداث و تنقلها من السىء الى الافضل و تتحول الاحزان الى افراح نعم ان الارادة قادرة فاذن الله القدير على صنع المعجزات
فمثلا رجل ورث ثروة كبيرة من ابويه لم يحسن التصرف فيها و بددها فى وقت قصير فى اللهو و مصاحبة اصحاب السوء و لما ايقن انه لم يعد يملك شيئا و حاسب نفسه على اخطائها و اعمل فكره و سعى بجد للعمل من جديد و تغلب على ماضيه الى ان وفق فى ما يريده و نجح فى تحقيق مكاسب جديدة بجهده و عمله و لم يستسلم للفشل
ان سوء الحظ انما هو التخاذل و التهاون و الاستسلام للياس و الفشل اما حسن الحظ فهو العمل و الارادة القوية و الشجاعة و الفطنة الناجمة عن الانتباه و التفكير العميق فالمحظوظ تكون له نفسية هادئة مطمئنة كثير الصمت بشوش كثير التفكير يعمل بكل جد و نشاط متسامح يعترف بالخطا يقدم النصح يرفض الاهانة و الضيم و يرى انه يخدم المصلحة العامة وهو كريم و جرىء و منصف وهو عكس سىء الحظ الذى يحس بالتعاسة تلازمه حيث اتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق