هل هناك افكار او طرق للاستفادة من القمامة و النفايات المنزلية ؟
إعادة تدوير Recycle
ولا تنتهي المسألة عند منع أو تقليل إنتاج النفايات لكنها تتوجه إلى برامج استرجاع للموارد الطبيعية وإعادة تدويرهـا، أي استخدام بعض مواد القمامة ذات القيمة الاقتصـادية «الورق والكرتون والزجـاج والمعادن والبلاستيك» كمواد خـام في إنتاج سـلع جديدة ليس بالضرورة أن تكون مماثلة لتلك التي نتجت عنهـا النفايات فعلى سبيل المثال يمكن استخدام الفضة المستخلصة من صناعة التصوير في إنتاج طلاء المعادن كما يمكن استعمال العلب البلاستيكية في تصنيع الأنابيب أو المواسـير، ولكن هذا البرنامج يتطلب وعياً بيئياً عالي المستوى لدى مواطني البلدات من أجل عملية الفرز كما يتطلب تسويقاً للمواد المسترجعة وبيعهـا إلى مؤسـسة أو شركة تستعمل هذه المواد وتحولهـا إلى منتجـات مفيـدة، وفي مثل هذه الحالة يجب العمل بحسب تعبير الدكتور الجابي على «إحساس المواطنين بالمسؤولية تجاه هذه النفايات وأهميتها وفائدتها التي ستنعكس عليه حاضراً ومستقبلاً» وهي مسألة صعبة الحصول بوقت قريب فغالباً «ما تلحظ الناس يرمون أعقاب السجائر في الطريق مثلاً حتى وإن كانوا في سياراتهم وغالباً ما تشاهد أفراداً كثراً يرمون علب المشروبات الغازية في الحدائق أو على الرصيف في حين سلة القمامة لا تبعد عنهم بضعة أمتار وأحياناً أقل بكثير» وتكبر المشكلة إذا ما وصلت إلى العرف العام الذي يتعامل مع النفايات والعاملين على جمعها معاملة مبنية على مفاهيم العيب والدونية غالباً.
رغم تلك النظرة إلى النفايات ومؤسساتها تبقى مسألة جمع القمامة من الأحياء السكنية من المتطلبات الصحية الأساسيـة وهي أول خطـوة في إدارة الفضلات الصلبة وتمثل عمليـة نقلهـا حلقة الوصل بين الجمع والمعالجـة، ويجب أن يكون نظام جمع ونقل القمامة سريعاً لأن لتراكمهـا أضراراً صحية واجتماعيـة واقتصادية حيث يجب ألا تتجاوز فترة بقاء القمامة ثلاثـة أيام في الفصل البارد ويومـاً واحـداً في الفصول الدافئـة.
الكاتب : الوطن السورية
ولا تنتهي المسألة عند منع أو تقليل إنتاج النفايات لكنها تتوجه إلى برامج استرجاع للموارد الطبيعية وإعادة تدويرهـا، أي استخدام بعض مواد القمامة ذات القيمة الاقتصـادية «الورق والكرتون والزجـاج والمعادن والبلاستيك» كمواد خـام في إنتاج سـلع جديدة ليس بالضرورة أن تكون مماثلة لتلك التي نتجت عنهـا النفايات فعلى سبيل المثال يمكن استخدام الفضة المستخلصة من صناعة التصوير في إنتاج طلاء المعادن كما يمكن استعمال العلب البلاستيكية في تصنيع الأنابيب أو المواسـير، ولكن هذا البرنامج يتطلب وعياً بيئياً عالي المستوى لدى مواطني البلدات من أجل عملية الفرز كما يتطلب تسويقاً للمواد المسترجعة وبيعهـا إلى مؤسـسة أو شركة تستعمل هذه المواد وتحولهـا إلى منتجـات مفيـدة، وفي مثل هذه الحالة يجب العمل بحسب تعبير الدكتور الجابي على «إحساس المواطنين بالمسؤولية تجاه هذه النفايات وأهميتها وفائدتها التي ستنعكس عليه حاضراً ومستقبلاً» وهي مسألة صعبة الحصول بوقت قريب فغالباً «ما تلحظ الناس يرمون أعقاب السجائر في الطريق مثلاً حتى وإن كانوا في سياراتهم وغالباً ما تشاهد أفراداً كثراً يرمون علب المشروبات الغازية في الحدائق أو على الرصيف في حين سلة القمامة لا تبعد عنهم بضعة أمتار وأحياناً أقل بكثير» وتكبر المشكلة إذا ما وصلت إلى العرف العام الذي يتعامل مع النفايات والعاملين على جمعها معاملة مبنية على مفاهيم العيب والدونية غالباً.
رغم تلك النظرة إلى النفايات ومؤسساتها تبقى مسألة جمع القمامة من الأحياء السكنية من المتطلبات الصحية الأساسيـة وهي أول خطـوة في إدارة الفضلات الصلبة وتمثل عمليـة نقلهـا حلقة الوصل بين الجمع والمعالجـة، ويجب أن يكون نظام جمع ونقل القمامة سريعاً لأن لتراكمهـا أضراراً صحية واجتماعيـة واقتصادية حيث يجب ألا تتجاوز فترة بقاء القمامة ثلاثـة أيام في الفصل البارد ويومـاً واحـداً في الفصول الدافئـة.
الكاتب : الوطن السورية