Ads by Smowtion2

الأربعاء، 25 أبريل 2012

معلومات عن الاحجار الكريمة والنادرة


المصدر : موقع دار الرقية الشرعية - العضو مستكشف
المؤلفات العربة في علم الجواهر والأحجار

لقد اهتم بعلم المعادن، البخسة منها والثمينة، فئتان من العلماء العرب والمسلمين، الأولى منهما هي فئة الكيميائيين أصحاب الصنعة، وقد جئنا على ذكر بعضهم، والفئة الثانية هم الجوهريون، أي الخبراء بفحص المعادن، وتقييم اللآلئ والأحجار الكريمة، من نواحي الجودة وكشف الغش والثمن. ومن المؤلفات التي ظهرت في علم الجواهر والأحجار أربعة كتب مشهورة باللغة العربية وهي:‏

1-كتاب الجواهر والأشباه، ليعقوب بن إسحاق الكندي (ت252هـ/866م).‏

2-كتاب الجماهر في معرفة الجواهر، لأبي الريحان محمد بن أحمد البيروني (ت440هـ/1048م).‏

3-كتاب أزهار الأفكار في جواهر الأحجار، لأبي العباس التيفاشي (ت651هـ/1253م).‏

4-كتاب نخب الذخائر في أحوال الجواهر، لمحمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري، المعروف بابن الأكفاني (ت749هـ/1348م).‏

كان الكندي، كما يبدو من مؤلفاته، خبيراً بالمعادن، الثمين منها والمبتذل. ولربما كانت رسالته في الجواهر والأشباه، وكذلك رسالته في السيوف وأجناسها، من أوائل ماكتب باللغة العربية في هذا القبيل. ولكن للأسف الشديد لم يعثر من الرسالة الأولى إلا على بعض الاقتباسات والمقتطفات، التي أوردها البيروني في كتابه (الجماهر في معرفة الجواهر). أما الرسالة الثانية فهي من أكثر المخطوطات العربية شهرة في الوقت الحاضر. وقد اكتشفها ولخصها في المجلة الآسيوية البارون بورغستال سنة 1854م. ثم حققها ونشرها عبد الرحمن زكي في مجلة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول سنة 1952م. والسبب في شهرة رسالة الكندي في السيوف أنها أول مرجع عربي تكلم فيه صاحبه عن صناعة السيوف في البلاد العربية والإسلامية. لقد عدد الكندي من أنواع السيوف خمسة وعشرين نوعاً، وأطلق على كل نوع اسم المكان الذي كان يصنع فيه. فهناك السيوف اليمانية، والقلعية والهندية، وهي سيوف كريمة (عتيقة)، ثم السيوف الخرسانية والبصرية والدمشقية والمصرية والكوفية، وهي سيوف (مولّدة)، أي أن فولاذها مصنوع حديثاً. ويصنع السيف العربي من الحديد، فيقال له السيف الأنيث (النرماهن)، أو يصنع من الفولاذ، أو من الحديد ورأسه من الفولاذ ويقال له السيف المذكر (الشابرقان). لقد وصف الكندي مختلف أنواع السيوف، وميّز بين السيوف التي تطبع من حديد مستورد، وبين التي تطبع من حديد معمول في المكان نفسه، كما تحدث عن صناعة السيوف، ولكن وصفه لطريقة العمل لم يكن كافياً لمعرفة أسرار هذه الصناعة.‏

أما البيروني فهو يعد من غير شك رائد من كتب، في علم الجواهر والأحجار، خلال العصر العباسي. وقد قام بتحقيق كتابه (الجماهر في معرفة الجواهر)، ونقله إلى اللغة الإنكليزية، المستشرق الدكتور فرتيز كرنكو. وتم طبعه في مدينة حيدرأباد في الهند عام 1938م.‏

يضم كتاب البيروني خمسة وأربعين بحثاً عن اللآلئ والأحجار، منها سبعة معادن، وخمسة عشر مركباً معدنياً. أما المعادن فهي: الزئبق، الذهب، الفضة، النحاس، الحديد، الأسرب (رصاص)، الخارصيني (توتيا). ففي مبحث الزئبق وصف طريقة استحصاله من مناجمه، إذا كان حراً، ووصف طريقة تحضيره من أحجاره الحمر (Shg2) بالتقطير. وفي مبحث الذهب تكلم على جمعه بين الرمال، وتنقيته وفصله عن حبيبات الرمل بوساطة الزئبق.‏

ويعود الفضل للبيروني بتوضيح طريقة تحضير الفولاذ المصهور بالبواتق، والذي كانت تصنع منه السيوف الدمشقية، وهو يقول بهذا الصدد: "ولمزيد بن علي، الحداد الدمشقي، كتاب في وصف السيوف التي اشتملت رسالة الكندي على أوصافها. ابتدأ العمل بنصاب الفولاذ، وصنعة الكور، وعمل البواطق ورسومها، وصفة أطيانها وتطيينها. ثم أمر أن يجعل في كل بوطقة خمسة أرطال من نعال الدواب ومساميرها، المعمولة من النرماهن، ومن كل واحد من الروسختج والمرقشيتا الذهباني، والمغنيسيا الهشّة وزن عشرة دراهم. وتطيّن البواطق، وتودع الكور، ويملأ فحماً وينفخ عليه بالمنافيخ الرومية، كل منفاخ برجلين، إلى أن تذوب وتدور. وقد أعدّ له صراً فيها إهليلج وقشر رمان وملح العجين وأصداف اللؤلؤ بالسوية مجرّشة، في كل صورة أربعين درهماً، يلقى في كل بوطقة واحدة. ثم ينفخ عليها ساعة نفخاً شديداً بلا رحمة. ثم تترك حتى تبرد...".‏

ولكن من الفائدة أن نذكر، عند الكلام على تحضير الحديد والفولاذ، جابر بن حيان. ذلك لأنه سبق البيروني بما يقرب من قرنين، فألف (كتاب الحديد)، وهو مخطوط يوجد منه ثلاث نسخ موزعة في باريس وطهران ودبلن. وفيه وصف لاستخراج الحديد الصب من خاماته، بالإضافة إلى وصف صنع الفولاذ بالصهر داخل البواطق. وقد تكلم على ذلك بإسهاب كل من الأستاذين: الدكتور أحمد يوسف الحسن رئيس جامعة حلب، ومدير معهد التراث العلمي العربي سابقاً، والدكتور عفيف البهنسي المدير العام للمتاحف والآثار في سورية سابقاً.‏

أما المركبات المعدنية التي ورد ذكرها في كتاب (الجماهر في معرفة الجواهر) للبيروني فهي:‏

اللازودر: فحمات النحاس الطبيعية Azurite، السنباذج: مسحوق من بلورات الألومين Emeri، الدهنج: فحمات النحاس المائية Malachite، المرداسنج: (أو المرتك) أكسيد الرصاص الأصفر Litharge Pbo، الشاذنج (أو الشادنة): Hematite Fe2 o3، الأسرنج: (أو السيليقون) أكسيد الرصاص الأحمر Minium pb3 o4، المغناطيس: Magnetite Fe3 O4، الاسفيداج: خلات الرصاص (الصنعي) -فحمات الرصاص (الطبيعي)، الخماهن: حجر أسود قابل للجلي Chalcopytite، المرقشيتا Marcgassite: كبريت الحديد الطبيعي Fe s2.‏

‏ الزجاج: سليكيات الصوديوم والبوتاسيوم، البورق: بورات الصوديوم المائية Borax، البلور: الطبيعي (كريستال)، البلور الصنعي الزجاج مع أوكسيد الرصاص.‏

التنكار: بورات الصوديوم الطبيعية Tincal، المينا: تستحصل من معالجة الرمل بأكسيد معدني Email، نطرون: فحمات الصوديوم المائية Natron الشبه: خليط نحاس مع توتيا أو رصاص Laiton، الاسفيدوري: النحاس الأبيض (خليط النحاس مع الفضة)، الصفر: خليط نحاس مع قصدير Bronze، التوبال: خبث المعادن الذي يطفو على وجهها، أو يعلق في قبة الكور عند صهرها. الطاليقون: خليط من النحاس مع توبال النحاس فيه سمّية.‏

مما تقدم يتبين لنا أن علم المعادن والتعدين يعتبران من العلوم المهمة التي مارستها الشعوب التي كانت تقطن في مصر والشام وبلاد الرافدين، منذ أقدم العصور، وبما أن تاريخ التكنولوجيا، الذي يضم هذين العلمين، لم يكتب بصورة علمية واضحة، لأن ذلك يكشف عن أسرار صنعات سعى أصحابها لإخفائها، لذلك قام بعض المستشرقين، منذ قرن ونصف تقريباً بدراسة ونشر بعض المؤلفات العربية التراثية المتعلقة بهذه العلوم. ولكن العمل لما يزل يحتاج لمتابعة وتعمق، علماً بأن الباحث في علم التكنولوجيا يجب أن يتوافر فيه شرطان:‏

الأول: أن يكون ضليعاً من اللغة العربية وملماً باللغات اليونانية والهندية والفارسية.‏

والثاني: أن يكون اختصاصياً بمادة البحث.‏

إن كتاب الجماهر في معرفة الجواهر، تبين بعد طبعه أنه يحوي كثيراً من المصطلحات والجمل المبهمة، والأخطاء الناجمة عن التصحيف والتحريف. لذلك لابد من إعادة النظر فيه، علماً بأن البيروني كان على اطلاع تام على اللغة العربية والفارسية والهندية، ولكنه لم يكن ملماً باليونانية.‏

المصدر : مجلة التراث العربي - مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق ، العدد: 79 - محرَم - 1421 هـ - نيسان - ابريل - 2000 - السنة العشرون

المؤلفات العربية في علم الجواهر والأحجار :‏

لقد اهتم بعلم المعادن، البخسة منها والثمينة، فئتان من العلماء العرب والمسلمين، الأولى منهما هي فئة الكيميائيين أصحاب الصنعة، وقد جئنا على ذكر بعضهم، والفئة الثانية هم الجوهريون، أي الخبراء بفحص المعادن، وتقييم اللآلئ والأحجار الكريمة، من نواحي الجودة وكشف الغش والثمن. ومن المؤلفات التي ظهرت في علم الجواهر والأحجار أربعة كتب مشهورة باللغة العربية وهي:‏

1-كتاب الجواهر والأشباه، ليعقوب بن إسحاق الكندي (ت252هـ/866م).‏

2-كتاب الجماهر في معرفة الجواهر، لأبي الريحان محمد بن أحمد البيروني (ت440هـ/1048م).‏

3-كتاب أزهار الأفكار في جواهر الأحجار، لأبي العباس التيفاشي (ت651هـ/1253م).‏

4-كتاب نخب الذخائر في أحوال الجواهر، لمحمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري، المعروف بابن الأكفاني (ت749هـ/1348م).‏

كان الكندي، كما يبدو من مؤلفاته، خبيراً بالمعادن، الثمين منها والمبتذل. ولربما كانت رسالته في الجواهر والأشباه، وكذلك رسالته في السيوف وأجناسها، من أوائل ماكتب باللغة العربية في هذا القبيل. ولكن للأسف الشديد لم يعثر من الرسالة الأولى إلا على بعض الاقتباسات والمقتطفات، التي أوردها البيروني في كتابه (الجماهر في معرفة الجواهر). أما الرسالة الثانية فهي من أكثر المخطوطات العربية شهرة في الوقت الحاضر. وقد اكتشفها ولخصها في المجلة الآسيوية البارون بورغستال سنة 1854م. ثم حققها ونشرها عبد الرحمن زكي في مجلة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول سنة 1952م. والسبب في شهرة رسالة الكندي في السيوف أنها أول مرجع عربي تكلم فيه صاحبه عن صناعة السيوف في البلاد العربية والإسلامية. لقد عدد الكندي من أنواع السيوف خمسة وعشرين نوعاً، وأطلق على كل نوع اسم المكان الذي كان يصنع فيه. فهناك السيوف اليمانية، والقلعية والهندية، وهي سيوف كريمة (عتيقة)، ثم السيوف الخرسانية والبصرية والدمشقية والمصرية والكوفية، وهي سيوف (مولّدة)، أي أن فولاذها مصنوع حديثاً. ويصنع السيف العربي من الحديد، فيقال له السيف الأنيث (النرماهن)، أو يصنع من الفولاذ، أو من الحديد ورأسه من الفولاذ ويقال له السيف المذكر (الشابرقان). لقد وصف الكندي مختلف أنواع السيوف، وميّز بين السيوف التي تطبع من حديد مستورد، وبين التي تطبع من حديد معمول في المكان نفسه، كما تحدث عن صناعة السيوف، ولكن وصفه لطريقة العمل لم يكن كافياً لمعرفة أسرار هذه الصناعة.‏

أما البيروني فهو يعد من غير شك رائد من كتب، في علم الجواهر والأحجار، خلال العصر العباسي. وقد قام بتحقيق كتابه (الجماهر في معرفة الجواهر)، ونقله إلى اللغة الإنكليزية، المستشرق الدكتور فرتيز كرنكو. وتم طبعه في مدينة حيدرأباد في الهند عام 1938م.‏

يضم كتاب البيروني خمسة وأربعين بحثاً عن اللآلئ والأحجار، منها سبعة معادن، وخمسة عشر مركباً معدنياً. أما المعادن فهي: الزئبق، الذهب، الفضة، النحاس، الحديد، الأسرب (رصاص)، الخارصيني (توتيا). ففي مبحث الزئبق وصف طريقة استحصاله من مناجمه، إذا كان حراً، ووصف طريقة تحضيره من أحجاره الحمر (Shg2) بالتقطير. وفي مبحث الذهب تكلم على جمعه بين الرمال، وتنقيته وفصله عن حبيبات الرمل بوساطة الزئبق.‏

ويعود الفضل للبيروني بتوضيح طريقة تحضير الفولاذ المصهور بالبواتق، والذي كانت تصنع منه السيوف الدمشقية، وهو يقول بهذا الصدد: "ولمزيد بن علي، الحداد الدمشقي، كتاب في وصف السيوف التي اشتملت رسالة الكندي على أوصافها. ابتدأ العمل بنصاب الفولاذ، وصنعة الكور، وعمل البواطق ورسومها، وصفة أطيانها وتطيينها. ثم أمر أن يجعل في كل بوطقة خمسة أرطال من نعال الدواب ومساميرها، المعمولة من النرماهن، ومن كل واحد من الروسختج والمرقشيتا الذهباني، والمغنيسيا الهشّة وزن عشرة دراهم. وتطيّن البواطق، وتودع الكور، ويملأ فحماً وينفخ عليه بالمنافيخ الرومية، كل منفاخ برجلين، إلى أن تذوب وتدور. وقد أعدّ له صراً فيها إهليلج وقشر رمان وملح العجين وأصداف اللؤلؤ بالسوية مجرّشة، في كل صورة أربعين درهماً، يلقى في كل بوطقة واحدة. ثم ينفخ عليها ساعة نفخاً شديداً بلا رحمة. ثم تترك حتى تبرد...".‏

ولكن من الفائدة أن نذكر، عند الكلام على تحضير الحديد والفولاذ، جابر بن حيان. ذلك لأنه سبق البيروني بما يقرب من قرنين، فألف (كتاب الحديد)، وهو مخطوط يوجد منه ثلاث نسخ موزعة في باريس وطهران ودبلن. وفيه وصف لاستخراج الحديد الصب من خاماته، بالإضافة إلى وصف صنع الفولاذ بالصهر داخل البواطق. وقد تكلم على ذلك بإسهاب كل من الأستاذين: الدكتور أحمد يوسف الحسن رئيس جامعة حلب، ومدير معهد التراث العلمي العربي سابقاً، والدكتور عفيف البهنسي المدير العام للمتاحف والآثار في سورية سابقاً.‏

أما المركبات المعدنية التي ورد ذكرها في كتاب (الجماهر في معرفة الجواهر) للبيروني فهي:‏

اللازودر: فحمات النحاس الطبيعية Azurite، السنباذج: مسحوق من بلورات الألومين Emeri، الدهنج: فحمات النحاس المائية Malachite، المرداسنج: (أو المرتك) أكسيد الرصاص الأصفر Litharge Pbo، الشاذنج (أو الشادنة): Hematite Fe2 o3، الأسرنج: (أو السيليقون) أكسيد الرصاص الأحمر Minium pb3 o4، المغناطيس: Magnetite Fe3 O4، الاسفيداج: خلات الرصاص (الصنعي) -فحمات الرصاص (الطبيعي)، الخماهن: حجر أسود قابل للجلي Chalcopytite، المرقشيتا Marcgassite: كبريت الحديد الطبيعي Fe s2.‏

‏ الزجاج: سليكيات الصوديوم والبوتاسيوم، البورق: بورات الصوديوم المائية Borax، البلور: الطبيعي (كريستال)، البلور الصنعي الزجاج مع أوكسيد الرصاص.‏

التنكار: بورات الصوديوم الطبيعية Tincal، المينا: تستحصل من معالجة الرمل بأكسيد معدني Email، نطرون: فحمات الصوديوم المائية Natron الشبه: خليط نحاس مع توتيا أو رصاص Laiton، الاسفيدوري: النحاس الأبيض (خليط النحاس مع الفضة)، الصفر: خليط نحاس مع قصدير Bronze، التوبال: خبث المعادن الذي يطفو على وجهها، أو يعلق في قبة الكور عند صهرها. الطاليقون: خليط من النحاس مع توبال النحاس فيه سمّية.‏

مما تقدم يتبين لنا أن علم المعادن والتعدين يعتبران من العلوم المهمة التي مارستها الشعوب التي كانت تقطن في مصر والشام وبلاد الرافدين، منذ أقدم العصور، وبما أن تاريخ التكنولوجيا، الذي يضم هذين العلمين، لم يكتب بصورة علمية واضحة، لأن ذلك يكشف عن أسرار صنعات سعى أصحابها لإخفائها، لذلك قام بعض المستشرقين، منذ قرن ونصف تقريباً بدراسة ونشر بعض المؤلفات العربية التراثية المتعلقة بهذه العلوم. ولكن العمل لما يزل يحتاج لمتابعة وتعمق، علماً بأن الباحث في علم التكنولوجيا يجب أن يتوافر فيه شرطان:‏

الأول: أن يكون ضليعاً من اللغة العربية وملماً باللغات اليونانية والهندية والفارسية.‏

والثاني: أن يكون اختصاصياً بمادة البحث.‏

إن كتاب الجماهر في معرفة الجواهر، تبين بعد طبعه أنه يحوي كثيراً من المصطلحات والجمل المبهمة، والأخطاء الناجمة عن التصحيف والتحريف. لذلك لابد من إعادة النظر فيه، علماً بأن البيروني كان على اطلاع تام على اللغة العربية والفارسية والهندية، ولكنه لم يكن ملماً باليونانية.‏

المصدر : مجلة التراث العربي - مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق ، العدد: 79 - محرَم - 1421 هـ - نيسان - ابريل - 2000 - السنة العشرون

تمثل المعادن هدية قيمة من الارض , سواء كان ذلك من الناحية العلمية او لجمالها ( كما

في حالة الاحجار الكريمة ) , او لأهميتها الأساسية واستعمالها المنتشر على نطاق واسع

في المجالات الصناعية , وخصوصا في الميتالورجيا .

يعطى اسم معدن لجسم متجانس في التركيب ( أي مادة تكون فيها لكل جسم الخاصيات

الكيميائية والفيزيائية نفسها التي للجسيمات الاخرى ) تكوّن في قشرة الارض ( الغلاف

اليابس ) بفعل عمليات طبيعية .

يتكوّن الكثير من المعادن نتيجة لابتراد الصهارة وتصلّبها , وتتشكل معادن اخرى نتيجة

لترسب الاملاح المذابة في الماء المترشح , او عبر ظاهرة التحول , وهي عملية تتحول

بنتيجتها الصخور الموجودة و تتبلّر بفعل درجات الحرارة العالية والضغط المرتفع في

قشرة الارض .

1 = زمرد كولومبي : نوع من البريليوم ( سيكوسيليكات البريليوم و الألمنيوم ) له لون

اخضر داكن يعتبر احد اثمن الاحجار الكريمة .
2 = ذهب : عنصر طبيعي من المعادن الكريمة , يوجد غالبا في شكل عروق رفيعة او

رقائق , اكثر مناطق العالم إنتاجا للذهب هي تلك الموجودة في جنوب افريقيا والاتحاد

السوفيتي سابقا .
3 = اسيستوس بالانجيرو ( امينت ) : فيلو سيليكات مؤلف من ألياف قابلة للانثناء ضاربة

الى البياض تستعمل على نطاق واسع في الصناعة لخاصيتها العازلة .
4 = الماس : حجر كريم قدّره البشر منذ العصور القديمة لصفائه وبريقه , ويمكن إبراز

هاتين الخاصيتين وإظهار جمال الماس بقطع الحجر على نحو دقيق .

5 = جمشت مروي من سكسونيا : الكوارتس ( اكسيد السيليكون ) بنفسجي اللون ,

الكوارتس هو احد اهم المعادن الموجودة في مختلف انواع الصخر ( النارية والرسوبية

المتحولة )
6 = اورانيوم من الكونجو : اكسيد الاورانيوم أهم المعادن التي يستخرج منها العنصر

المشع .
7 = جرافيت : على غرار الماس يتكون الجرافيت من الكربون الا انه يختلف عنه الى حد

بعيد من حيث الخاصيات الفيزيائية , وهو في الحقيقة أطرى المعادن على الإطلاق
.
8 = ملكيت شيلي : كربونات نحاس اخضر يجتمع عادة مع الازوريت ويوجد بكميات كبيرة في سيبيريا .

9 = بلورات كالسيت : يوجد كربونات الكالسيوم بكثرة في كل مكان من القشرة الارضية ويشكل
اساس الصخور الكلسية .

10 = سلستين مع كبريت : السلستين العديم اللون او ذو اللون الازرق الخفيف , وهو

سلفات سترونتيوم يجتمع في أحوال كثيرة مع الكبريت .

11 = مجنتيت مع بارايت :

المجنتيت ذو اللون الاسود نصف الشفاف وهو احد اكثر

اكسيدات الحديد فائدة وشيوعا في الطبيعة , البارايت الابيض او العديم اللون هو اكثر

اشكال معدن الباريوم شيوعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق